يعاني اغلب الناس من مشاكل في العلاقات تستنزفهم وتجعلهم يستنتجون بشكل غير واعي ان الحب ألم ثم يتعلمون أساليب يحاولون فيه تفادي هذا الألم كإسقاط الاحكام او محاولة التحكم والسيطرة.
فيخلقون معاناة أكبر وأكبر لان جميع ما سبق هو ضد القوانين الكونية وتعاليم نظام الحب.
في هذا الكورس سنتعلم عن جروح الطفولة التي لم تكن تعلم عنها وتسببت في ان تجذب لحياتك نوع العلاقات التي تستفزك وتعكس لك هذه الجروح. وهذا ليس لأنك غير محبوب او يوجد بك شيء خاطئ!
بالعكس تماما هذا يحدث لأنك تعيش في نظام الحب الذي سيجبرك ان ترى ما بداخلك كي تشفيه.
ستتعلم ان جميع العلاقات في حياتك ما هي الا مراية لما بداخلك وكيف تغير محتواك الداخلي فينعكس ذلك تلقائيا..
تختفي العلاقات غير الخادمة وتتحسن علاقات أخرى.
ستتعلم أيضا ان الطريق الوحيد لأن تكون في علاقة مرضية مع شريك حياه تختبر فيها حب حقيقي هو ان تشفي جروح الام والاب أولا، وكذلك تتعلم مبادئ وتطبيقات حب الذات.
إذا كنت مستعدًا للعب بمستويات جديدة من الوعي بكل ما هو متاح لك، وإذا كان لديك أساس المعرفة الذي يجعلك تخلق واقعك وتطمح إلى المزيد، فيمكنني مساعدتك من خلال تعليمك “وعي الحب المطلق” لتتعرف على مفتاح خلق أفضل العلاقات مع جميع من حولك وتدرك انه بيدك انت وبداخلك.
تنفس بعمق قدر امكانك وانت تستقبل هذه المعلومات كي تستقبل الشفاء من ورائها.
إذا ظهرت مقاومة، احتضن وتفهم نفسك، تخلى عما لا يناسبك وأكمل.
انت الذي تخلق واقعك وهذه قدرة أعطاها لك الله بقوة روحه. لا تقاوم هذه المعلومة بسبب أي واقع تعيشه، بل بالعكس، إذا انت خلقت واقع معين هذا يعني أنك أيضا قادر على تغييره وهذا هو سر القوة والتغيير الجذري.
تخلى عن الذنب تماما إذا تذكرت موقف معين وانت تتلقى المعلومات، واستبدله بالتعاطف مع الذات و النية للتغيير.
تخلى تماما عن وعي الضحية اذا اردت التغيير الحقيقي.
تنفس بعمق واتصل بقلبك ثم دع القلم يكتب بشكل متواصل على الأقل 20 تحدي يقابلك في العلاقات ولم تستطع تجاوزه بعد.
الله الحق هو حب غير مشروط وأمان مطلق.
الفكرة المغلوطة عن الاله التي صدرت في المجتمع هي التي جعلتنا نستقبل الحياه بوعي الخوف الذي تسبب في كل جروحنا النفسية.
المبدأ الأولي في العلاقات : ما بين أي روحين يوجد فقط حب خالص.
هذا المبدأ يحدث لك ثورة حقيقية في العلاقات، حيث ستدرك أن جميع العلاقات في حياتك أساسها هو الحب وان هدفها دائما ان ترجعك لحب الذات ومعرفة الحقيقة المطلقة بأنك محبوب دائما من الاله و الحياه دون شروط وأنك في أمان دائما.
نقصد بالعلاقات في حياتك هي علاقاتك مع كل من تحبهم سواء هنا في الأرض او من غادروا عالمنا، علاقتك بكل من حولك، علاقتك بالطبيعة و المخلوقات وكل الحياه.
سر خلق أفضل العلاقات هو علاقتك بنفسك. جميع العلاقات في حياتك تعمل معك كمرأة تعكس لك كيف تتعامل انت مع نفسك وتعكس لك المحتوى الموجود في عقلك اللاواعي.
أهم المعتقدات المؤذية التي جعلتك تعاني في علاقتك مع نفسك
1. معتقداتك الخاطئة عن الاله في عقلك اللاواعي: الله لايحبني أو يحكم عليا
2. أنا لا استحق
وجودك كما هو مثالي ومحبوب بكل اجزائك النورانية والمظلمة.
بالذات الأماكن المجروحة بداخلك مستحقة أكثر للحب الإلهي وللتعاطف والاحتضان منك.
انت تعيش في نظام الحب، وكل شيء يعمل فيه لمصلحتك ليساعدك انت تعرف كم انت محبوب لمجرد وجودك.
عادتا نهرب من مشاعرنا المؤلمة ونقاومها وندير ظهرنا لجانبنا المظلم الذي ينادي بالحب والاحتواء. لن تستطيع التشافي دون ان تستوعب هذه المشاعر وتشفيها بالحب.
تستطيع فهم الرسالة من كل موقف وتجربة تختبرها عندما تسمح لمشاعرها بالظهور والمرور بسلام. ستستقبل بعدها أفكار من المصدر النوراني تدلك وترشدك وتطور منك.
اسأل: من منظور أعلى متناغم مع نظام الحب، ما هي الرسالة النورانية التي يجب ان اتعلمها واتطور من خلالها؟
إذا أمنت بمبدأ أن كل انسان يعمل كل ا باستطاعته فعله في هذه الحياة على حسب مستوى وعيه، لن تحبط او تحزن من تصرفات الاخرين.
ستتفادى صدمات وجروح كثيرة جدا وستكون أكثر حبا وتفهما.
لكل منا قيم عليا تحركه في الحياة. وعيك عليها هو اهم خطوة في طريق التعرف على حقيقتك ومن انت.
استرخي واتصل بقلبك، ثم اكتب جميع القيم المهمة لك و التي تحركك (الحرية، الأمان، الحب،..).
عبر عما في داخلك بصدق وكن شجاعا، حتى لو لم يعرف أي أحد بما تعرفه.
عبر عما في داخلك بصدق وكن شجاعا. لا تخف من أحكام الناس.
عندما تتقبل نفسك كما هي وتتقبل ما تحبه و تعبر عنه بغض النظر عن اذا كان ذلك سيرضى الاخرين او لا، سينعكس ذلك في علاقاتك ويتقبلك كل من حولك.
صوت الانتقاد الداخلي نشأ نتيجة جرح الحب المشروط الذي اختبرته من صغرك.
فقط اوعى على هذا الصوت وتخلى عنه تدريجيا.
في هذا الجزء سنكشف أدق الأسرار، لماذا كنت تواجه نفس التعاملات في العلاقات مع من حولك.
كيف نستخدم تعاملات الاخرين كفرصة للتشافي الداخلي. عندها سيحدث التغيير الحقيقي و ستلاحظ أن علاقاتك بكل من حولك تتطور لتعكس لك هذا التغيير!
جميع العلاقات هدفها خدمة تطورك الروحي وتعكس لك الأماكن التي تحتاج فيها لحب واحتضان.
تأكد أن الطرف الأخر هو مجرد رسول ينير لك الأماكن التي تحتاج حب بداخلك. تذكر الحب الالهي الموجود بينك وبين كل البشر وتخلى عن جميع الأحكام.
أولا: عدم معرفتك كم انت محبوب، فغالبا نربط الحب بتصرفات الاخرين وهذا خاطئ!
تصرفات الأخر ما هي الا انعكاس لما يمر به هو. عندما تتأثر انت بها ويثار جرح انا لست محبوب، فقط تنفس وتذكر أنك محبوب في كل لحظة لان هذه هي الحقيقة المطلقة التي خلق بها الله الحياة. طبق تمرين حب الذات.
ثانيا: التعلق.
التعلق هو شعور جوع داخلي تحاول ان تشبعه انت من الخارج.
قد يكون تعلق بالحب او الأمان او القيمة او حتى الطاقة الجنسية، ظنا منك أنك لا تستطيع ان تحصل على كل هذه القيم من داخلك أولا، وامها مربوطة فقط بالطرف الاخر.
الحب غير المشروط هو أعظم قوة لها قدرة متناهية على الشفاء والتغيير في العلاقات.
قوتك لك انت فقط، لا تستطيع ان تستخدمها لمن تحب.
تنفس بعمق واستمع بقلبك لاجابات هذه الاسئلة. اذا ظهرت مقاومة، تذكر أن تحتضن كل اجزاء نفسك و أنك غير مذنب. ولا يوجد بك أي شئ خاطئ. أنت في المكان الذي يجب ان تكون فيه في رحلة حياتك.
تحملك لمسئولية تجارب حياتك هو مكان قوة و تمكين وهذا هو الطريق الوحيد للتغيير الحقيقي. جميع تجاربك و احداث حياتك هي جزء من رسالتك التي ستكتشفها على الطريق.
الحب هو أصل الخلق والتكوين وهو الحقيقة المطلقة.
الحب الحقيقي يحرر ويشفي ولا يوجد به تحكم أو محاولة لتغيير الأخر.
في هذا الجزء نناقش أعمق جروح للذكر والأنثى وكيف نتفاعل معها داخل نفسك وفي العلاقات.
سمات الطاقة الذكرية والطاقة الانثوية وكيف توازنها بداخلك.
الاتجاه _العطاء _الحماية
التسليم _الاستقبال _الحب غير المشروط
كي تجذب لحياتك علاقة مع شريك محب تشعر معه بالأمان، لابد ان تخلق هذه العلاقة مع نفسك أولا.
من ضمن القوانين الكونية العظيمة "إذا اردت ان تختبر شيئا في عالمك المادي لابد أن تختبره بداخلك أولا".
لهذا، اذا التزمت بتطبيق المعلومات التي تلقيتها في هذا الكورس و مشيت رحلة معرفة الذات (كم انت محبوب و بأمان مع الخالق) ، تدريجيا لابد أن يخلق في حياتك هذا الشريك الذي تتمناه و الذي يعكس لك من أنت.
لا تدخل في أي علاقة من مكان احتياج أو خوف من أن تكون وحيدا.
التزم برحلة التعرف على الذات والشفاء.
أغلب الناس يجهلون بهذه المراحل ويغرقون في المرحلة الثانية (مرحلة صراع القوى)، والتي يصارع فيها كل طرف الاخر ويضع عليه الاحكام ويحاول التحكم والسيطرة.
وغالبا ما يكون انجذابهم للشريك في المرحلة الأولى على أساس جروح الطفولة.
جميع مشاعر وعي الضحية (الخوف، الحزن، الشك، التمني، القلق،..) هي إقرار لمعتقد موجود في عقلك اللاواعي يقول "أنا لا أستحق".
لهذا، من الخطير ان تدعم نفسك وتعطيها الحب اللازم لشفاء هذه المشاعر وتحويلها للإيمان داخل قلبك. لأنك تستحق كل حلم بداخل قلبك.