تنفس بعمق وافتح قلبك لاستقبال "وعي الحب" ليكون نورك الذي يرشدك للتغيير الحقيقي في جميع جوانب حياتك.

يوجد فقط محركين يدفعون الناس للتحرك في حياتهم.

اما الخوف، او الحب.

من وعي الضحية لوعي التغيير، ثم لوعي الحب المطلق.

           نتعرف معا على اهم قانون من قوانين الحياة، وهو ان كل شيء تختبره في عالمك المادي هو عبارة عن خلق من داخلك.

        اكثر شيء مؤلم لروح الاله بداخلك هو انكارك لقوة هذه الروح وللحب و الأمان المطلق الذي هو حقك لمجرد وجودك على الأرض.

انت فعليا تصنع ثورة في حياتك اذا استطعت ان تفهم هذه النقلة في الوعي.

         يساء فهم الحب على انه مشاعر نشعر بها تجاه ناس وأشياء محدده و في أوقات محدده عندما تتوافق مع شروط وضعناها. وهذا ابعد ما يكون عن مفهوم الحب الحقيقي غير المشروط.

الحب هو وعى وطريقة ترى بها جميع تعابير الحياة والخالق ونفسك، لترى نفسك كجزء من الكل.

عادتا نهرب من مشاعرنا المؤلمة ونقاومها وندير ظهرنا لجانبنا المظلم الذي ينادي بالحب والاحتواء. لن تستطيع التشافي دون ان تستوعب هذه المشاعر وتشفيها بالحب.

تستطيع فهم الرسالة من كل موقف وتجربة تختبرها عندما تسمح لمشاعرها بالظهور والمرور بسلام. ستستقبل بعدها أفكار من المصدر النوراني تدلك وترشدك وتطور منك.

اسأل: من منظور أعلى متناغم مع نظام الحب، ما هي الرسالة النورانية التي يجب ان اتعلمها واتطور من خلالها؟

اذا أمنت بمبدأ أن كل انسان يعمل كل ا باستطاعته فعله في هذه الحياه على حسب مستوى وعيه، لن تحبط او تحزن من تصرفات الاخرين.

ستتفادى صدمات وجروح كثيرة جدا وستكون أكثر حبا وتفهما.

لكل منا قيم عليا تحركه في الحياة. وعيك عليها هو اهم خطوة في طريق التعرف على حقيقتك ومن انت.

استرخي واتصل بقلبك، ثم اكتب جميع القيم المهمة لك و التي تحركك (الحرية، الأمان، الحب،...).

عبر عما في داخلك بصدق وكن شجاعا، حتى لو لم يعرف أي أحد بما تعرفه.

صورة الاله المغلوطة التي قدمت لك مع خوف وعقاب واحكام هي جذر هذه المشاعر العميقة التي تختبرها.

جذر هذه المشاعر المؤلمة هو عدم الثقة بالحياة وبالإله وخطته. وعدم الثقة بذاتك وقدرتك على تخطى أي موقف.

الحزن يتضمن ان ليس لك القدرة على خلق ماتريد من داخلك.

أي هدف تريد الحصول عليه في الخارج هو بالاصل يوجد منه نسخة داخل نفسك ولابد ان تعيش مشاعره قبل تجليه المادي في واقعك.

الحزن وتمنى الأهداف يتضمن شعور داخلي بالعجز وعدم الايمان في الذات وفي الاله والخطة الإلهية التي تهدف لتوسعك.

العجز والحزن وجميع مشاعر وعي الضحية ناتجه عن جرح "انا لا استحق" وهو أعمق جرح في تاريخ البشرية.

الرغبة في المثالية هي مشاعر تحرقك وتجعلك تدور دائما للحصول على اهداف خارجية كي تكون قيم او محبوب او بأمان.

هذا هو جرح الحب المشروط الذي اختبرته في الماضي مع احدى الوالدين او المربيين لك.

الان ننتقل معا للجزء المحوري في هذا الكورس وهو نقلك من "وعي التغير" ل"وعي الحب".

هذه النقلة ستوفر عليك سنين من التعب والمعاناة في وعي التغيير.

هذا المستوى يجعلك تتناغم مع النظام والقوانين الكونية بشكل كلي فيصبح التغيير في تكوينك وداخلك سريع جدا وبالتالي ينعكس ذلك في واقعك المادي بشكل تلقائي دون أي جهد او معاناة.

 باختصار، انت تعودت ان تجري وتسعى دائما وراء اهدافك، بينما في وعي الحب انت تركز فقط بتطبيق مبادئه لتتفاجئ ان جميع اهدافك وما تريد هو الذي سيسعى ورائك.

في هذا الجزء سنتعلم الأربع أسباب الرئيسية من أين نشأ الخوف بداخلك.

ننتقل في هذا الجزء من حالة الدعاء والترجي لحالة المعرفة المطلقة بالإله الحقيقي.

لتتعلم اهم مبدأ من مبادئ الحياة وهو أن كل شيء يعمل لمصلحتك ولخدمة تطورك. كل موقف تمر به في حياتك به دواء وحكمة هدفها توسعتك لاستقبال الخير والحب.

هذا يعلمك ان تتخلى عن احكامك من على كل التجارب و تفتح قلبك لاستقبالها ضمن الأمان والحب التام من الله.

أسئلة وأجوبة على وعي الحب (1)

اسئلة واجوبة تساعدك ان تفهم وعي الحب بشكل أعمق وتجيب على اسئلة قد تدور بداخلك.

بإمكانك ايضا ادخال ما يدور بذهنك من اسئلة في خانة التعليقات بالأسفل وسأقوم بالإجابة عليها لاحقا.

سئلة وأجوبة على وعي الحب (2)

اسئلة واجوبة تساعدك ان تفهم وعي الحب بشكل أعمق وتجيب على اسئلة قد تدور بداخلك.

بإمكانك ايضا ادخال ما يدور بذهنك من اسئلة في خانة التعليقات بالأسفل وسأقوم بالإجابة عليها لاحقا.

تدريب مباشر على حالة الحضور، مع اهم الاسئلة و اجاباتها

تدريب مباشر: معرفة الاستحقاق اللامحدود و اعادة برمجة نظامك العصبي وعقلك اللاواعي عليه

تدريب مباشر على حالة الاستقبال وكيف تكون في اعلى تردد كي تستقبل ما هو لك.

تدريب مباشر على حالة الاستقبال وكيف تكون في اعلى تردد كي تستقبل ما هو لك

تدريب مباشر: بدلا من حالة السعي الدائمة وراء الاهداف نتعلم سويا كيف يكون تركيزك على داخلك و كنوزك وعلى توسعك انت، ومن هذه الحالة كيف لكل شئ تتمناه يظهر و يسعى هو نحوك دون مجهود منك.

انت هنا تتعلم كيف تتناغم مع قوانين الحياه لتتدفق معها بكل يسر